(إيفانا سوسنجار، 14 عاماً، البوسنة والهرسك، 2012) هذه هي طريقة تحرك هذه الشابة. الفائزة في فئة (تصوير الذات) في جوائز OneMinutesJrلعام 2013. وقد صنعت الفيلم في البوسنة والهرسك عام 2012 في ورشة عمل بوسوسجي. |
امستردام، هولندا، 16 ديسمبر/كانون الأول 2013 - خفتت الأضواءفي قاعة عرض أفلام OneMinutesJr كاملة العدد. وبدأ عرض أشرطة الفيديو على الشاشة.
كان العرض جزءاً من مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية. وحصلت أفلام OneMinutesJr المرشحة لعام 2013 على عرض أول على الشاشة الكبيرة كجزء من الجوائز السنوية وفئة المحترفين.
فعاليات خاصة لصناع أفلام متميزين
الفعاليات، التي استضافتها اليونيسف، ومؤسسة One Minutes ومهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، احتفلت بأفضل أفلام مدتها دقيقة واحدة أخرجها شباب في جميع أنحاء العالم. وقد حضر تسعة من أصل 15 مرشحاً للجوائز - من البوسنة والهرسك وكمبوديا وجورجيا وليبيا والمكسيك وباكستان وأوكرانيا، فقد تمت دعوتهم للحضور إلى هولندا للمشاركة في فعالية حفل توزيع الجوائز. وانضم إليهم خمسة شباب هولنديين لفئة المحترفين.
وتم عرض 15 شريط فيديو مرشحاً للفوز في جوائز OneMinutesJr لعام 2013.وكانت هناك جوائز في ثلاث فئات: تصوير (الذات)، ومن جميع الجهات، ودقيقة واحدة من الحرية. وتم اختيار هذه الأشرطة من بين أكثر من 300 شريط فيديو تم إنتاجها خلال ورش عمل قامت اليونيسف برعايتها في 15 بلداً مختلفاً خلال العام الماضي. وتم تقديم الجوائز في حفل لاحق في عطلة نهاية الأسبوع.© UNICEF /2013/Cirillo |
شاشة عرض جوائز OneMinutesJr في مهرجان أمستردام السينمائي الدولي للأفلام الوثائقية في عرض كامل العدد. |
الفائزون هم...
ذهبت جائزة التصوير (الذاتي) إلى إيفانا سوسنجار البالغة من العمر 14 عاماً من البوسنة والهرسك، عن فيلمها طريقي. ويطرح الفيلم فكرة اختيار طريقك في الحياة، وذلك باستخدام دراجة بعجلة واحدة كاستعارة مجازية. وكان المحكمون هم ماريجي فينسترا، منتجة أفلام تعليمية في مهرجان أمستردام السينمائي الدولي للأفلام الوثائقية، ومارلين فرنكن، عضوة تبلغ من العمر 14 عاماً من مجموعة Think Tank من اليونيسف هولندا، والتي قالت: "وجدت صانعة هذا الفيلم وسيلة مبتكرة وقوية لتوصيل رسالتها. وفي دقيقة واحدة فقط تلهمنا بطريقة إيجابية وواضحة ومحددة وتعطينا شيئاً للتفكير فيه".
وذهبت جائزة من جميع الاتجاهات إلى ناستيا البالغة من العمر 18 عاماً من أوكرانيا، عن فيلمها ضمّيني. والفيلم عن الأسف الذي تشعر به لعدم معاملة والدتها جيداً. وكان المحكمون هم هونغ ان ترونج، أستاذة الفن، وزيليكو كريفوكابيتش، البالغة من العمر 13 عاماً من مؤسسة OneMinutesJr. وقالت المحكمة من جمهورية الجبل الأسود: "إن الفيديو لديه رسالة بسيطة ولكنها قوية حول موضوع نادراً ما يناقش: العلاقة الفريدة بين الأم والطفل. وهذا الفيديو يوصل الرسالة بشكل جيد ودقيق، والتصوير الرقيق يعطينا جميعاً سبباً للتوقف والتفكير".
وذهبت جائزة دقيقة واحدة من الحرية إلى غادة يسري بن يالا، البالغة من العمر 17 عاماً، من ليبيا، عن فيلمها التحدي الخاص بي. الفيلم يعبر عن حرية الفتيات في اختيار اتجاههن في الحياة على الرغم من توقعات المجتمع. وكان المحكمون هم ليونارد ريتل هيلمريتش، مخرج حائز على جوائز، ويونغ هان، طالب جامعي وصانع أفلام قصيرة، والذي قال: "يظهر الفيلم إبداعاً كبيراً وحساسية للتعبير عن موضوع [ورشة العمل] "حاضرنا ومستقبلنا". وقد قام، بطريقة بسيطة ومفهومة، بالتعبير عن الاصوات القوية لكثير من اليافعين الذين يواجهون معوقات تعوق متابعتهم لما يريدونه حقاً. ومن خلال عيني الفتاة التي لا تقهر، يمكننا أن نرى بعض الاحتمالات التي يمكن أن نسميها المستقبل المشرق".
© UNICEF /2013/Malik |
إيفانا سوسنجار، البالغة من العمر أربعة عشر عاماً (البوسنة والهرسك) وغادة يسري بن يالا، البالغة من العمر 17 عاماً، (ليبيا) تحتفلان بالفوز بجوائز OneMinutesJr. |
وحصلت الفائزات الثلاث على كاميرات فيديو صغيرة كجائزة.
أفلام فئة المحترفين
لم تكن الجوائز هي الخبرات الجيدة الوحيدة في عطلة نهاية الاسبوع. فقد بدأت فئة المحترفين بتقديم صانعي أفلام لأشرطة فيديو خاصة بهم لمجموعة من الطلاب والبالغين وشرح خلفية عن الفيديوهات ولماذا أرادوا إبلاغ هذه الرسائل. ووجه الطلاب أسئلة حول الموضوعات وكيفية تقديم الأفلام.
ثم قام المعلمون الثلاثة في فئة المحترفين، فناني الفيديو الذين مقرهم في أمستردام، بعرض موضوعات الفئة التي تستمر لمدة يومين في شكل أسئلة وأجوبة. وطلبوا من الشباب التفكير في الموضوع والسؤال الذي يمكن أن يكون بمثابة مصدر إلهام للفيديوهات الخاصة بهم.
وفي اليوم التالي، قدموا أفكارهم: "أين يمكنني أن أنام؟"، "ما هو الحب؟"، "ما هو الإلهام؟"، "كيف يعرف الناس ما أشعر به؟"، "لماذا لا يسمح لي الناس بأن أقرر حياتي الخاصة؟" وبعد وضع صور مرئية لهذه الأسئلة، تم تحديد فرق للتصوير ولتحرير الفيديوهات الجديدة التي مدتها دقيقة واحدة.
وكان اليوم الأخير مشغولاً بالتصوير والتحرير واختيار الموسيقى والعناوين والاستعداد لعرض الأفلام. وانضم إلى المشاركين المرافقون والأصدقاء ومعلمو ورشة عمل OneMinutesJr لمشاهدة النتائج النهائية لفئة المحترفين.
تجربة فريدة
كانت فرصة للسفر إلى هولندا هي تجربة فريدة من نوعها لصناع الأفلام الشباب. وقالت جوليا فان موريك، مديرة مؤسسة One Minutes : "هذه تجربة تغير الحياة. لقد حصل هؤلاء الشباب على فرصة للسفر دولياً، وتم تكريمهم على عملهم وقابلوا شباباً من بلدان أخرى. ولابد أنها حقاً تجربة توسع مداركهم كثيراً".
وقد كان للتجربة تأثير عميق حتى على المخرجة الشابة لت لم تتمكن من حضور الأحداث. الفائزة ناستيا نقلت رسالة تقول فيها: "لا أستطيع أن أصدق أن هذا حدث لي... لأن لليونيسف، أتاحت لي الفرصة للتعبير عن مشاعري تجاه والدي، وكنت أخجل من التعبير عنها من قبل... لقد تعلمنا أن نتحدث عما يجول بخاطرنا وأن نعبر عن أفكارنا ومشاعرنا ".
تقوم اليونيسف ومؤسسة One Minutes بتنظيم مبادرة OneMinutesJr منذ عام 2002 وعملت مع أكثر من 3150 شاباً في 97 بلداً.