|
صورة: ليلى زروق |
أعلنت
ليلى زروقي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات
المسلحة، أنه بينما لا تزال هناك تحديات في اليمن، لا بد من تسليط الضوء
على الخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية لحماية الأطفال من آثار النزاع.
جاء ذلك خلال إحاطتها اليوم أمام فريق مجلس الأمن المعني
بالأطفال والصراعات المسلحة بشأن تقرير الأمين العام الأول عن حالة الأطفال
في اليمن.
وذكرت زروقي أنه تم اعتماد مشروع خطة عمل لوضع حد لتجنيد واستخدام
الأطفال من قبل القوات الحكومية الأسبوع الماضي من قبل اللجنة الفنية
اليمنية التي أنشأها رئيس البلاد لقيادة تطوير الخطة بمساعدة اليونيسيف
والفريق القطري للأمم المتحدة.
الممثلة الخاصة أعربت عن دعمها القوي لهذه العملية وعن أملها في أن يتم
اعتماد خطة العمل من قبل الحكومة والتوقيع عليها في وقت مبكر من شهر
أيلول/سبتمبر.
وقالت إنه "من الضروري الآن الحفاظ على الزخم لضمان التزام الحكومة بوضع
حد لتجنيد واستخدام الأطفال من خلال الاعتماد السريع لخطة العمل
وتنفيذها"، مضيفة أنه "يجب إظهار دعم جماعي للسلطات اليمنية إذ إن اعتماد
وتوقيع خطة العمل سيسهم في خلق بيئة أفضل للأطفال ويؤدي إلى القيام بعملية
أوسع لبناء السلام والتنمية في اليمن".
ويغطي التقرير المقدم اليوم الفترة من تموز/يوليو 2011 إلى آذار/مارس
2013 ويوثق حالات تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات الحكومية ومختلف
الجماعات المسلحة، بما في ذلك الحوثيون وأنصار الشريعة، وهي منظمة تابعة
لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
إشارة إلى أن الأطفال كانوا أيضا ضحايا هجمات طائرات بدون طيار استهدفت تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وأنصار الشريعة.