اليوم الدولي للسلام لعام 2016 هو" أهداف التنمية المستدامة : بناء أحجار أساس من أجل السلام - ASF |
يحتفل سنويا باليوم الدولي للسلام في كل أنحاء العالم في 21 أيلول/ سبتمبر ،حيث خصصت الجمعية العامة هذا التاريخ لتعزيز المثل العليا للسلام في الأمم والشعوب وفي ما بينها ،واعتبرته يومًا لتعزيز مفهوم السلام ضمن الدولة الواحدة وبين الدول.
بدأ هذا المشروع بقرار اتخذته الجمعية العامة للأم المتحدة عام 1981، وكان الاحتفال بأول يوم للسلام العالمي عام 1982 وفي عام 2001 تم التصويت على جعله يومًا لوقف العنف واطلاق النار.وتدعو الأمم المتحدة جميع الدول للالتزام بوقف الأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى نشر وعي وثقافة السلام.
ومنذ عام 2007 يتخذ كل عام شعار معين يرتبط بمفهوم السلام وأهدافه، ويتم التركيز على نشره بين الجمهور. كان أول الشعارات «إن السلام هو أسمى دعوة للأمم المتحدة» تلته شعارات ركزت على حقوق الانسان والديمقراطية ونزع السلاح وحق التعبير عن الرأي، وكان آخرها «سلام مستدام لمستقبل مستدام».
ويرتبط الاحتفال بهذا اليوم بسفراء السلام، وبسفراء النوايا الحسنة أيضًا، الذين تختارهم الأمم المتحدة بعناية من ميادين الفن، والأدب، والموسيقى، والرياضة، ليوظفوا مواهبهم وشهرتهم ووقتهم لجذب الاهتمام والرأي العام العالمي لبرامجها بهدف زيادة الوعي والوصول إلى عالم أكثر سلمًا.
وموضوع فعاليات اليوم الدولي للسلام لعام 2016 هو "أهداف التنمية المستدامة: بناء أحجار أساس من أجل السلام".
اعتمدت أهداف التنمية المستدامة الـ 17 بالاجماع من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قمة تاريخية حضرها زعماء العالم في نيويورك في أيلول/سبتمبر 2015. وتدعو خطة التنمية المستدامة لعام 2030 الدول الأعضاء لبذل الجهود لتحقيق هذه الأهداف على مدى السنوات الـ 15 المقبلة.
ويهدف جدول الأعمال إلى القضاء على الفقر، وحماية الكوكب، وضمان الرخاء للجميع.
أهداف التنمية المستدامة جزءا لا يتجزأ من تحقيق السلام في عصرنا، والتنمية والسلام مترابطان ويعززان بعضهما بعضا.
وحسمبا قال بان كي – مون، الأمين العام للأمم المتحدة فإن " أهداف اتنمية المستدامة السبعة عشر هي تعبير عن رؤيتنا المشتركة للإنسانية، وهي عقد اجتماعي بين زعماء العالم وشعوبه". وقد أوضح أيضاً أن الخطة تمثل "قائمة بالواجبات التي يتعين النهوض بها لأجل الناس والكوكب، وهي برنامج عمل لتحقيق النجاح".
وتعرض الاستدامة الاحتياجات الأساسية للحاضر دون أن تمس بقدرة أجيال المستقبل على تلبية احتياجاتهم. وتمثل التحديات الراهنة – من مثل الفقر والجوع وتضاؤل الموارد الطبيعية وندرة المياه وعدم المساواة الاجتماعية، والتدهور البيئي والأمراض والفساد والعنصرية وكراهية الأجانب - عقبات أمام تحقيق السلام، وتسهل من بروز الصراعات.
ويراد من أهداف التنمية المستدامة القضاء على أسباب النزاع، ووضع أسس لسلام دائم. ويعزز السلام الظروف المناسبة للتنمية المستدامة، ويتيح الموارد اللازمة لتطوير وازدهار المجتمعات.
ويعد كل هدف من أهداف التنمية المستدامة الـ 17 حجر أساس في الهيكل العالمي للسلام. ولأهمية الأمر، وجب علينا جميعا حشد وسائل التنفيذ، بما في ذلك الموارد المالية، وتطوير التكنولوجيا ونقلها، وبناء القدرات، والشراكات.
فلكل طرف مصلحة يجنيها ولكل طرف إسهام يؤديه.
في دعوة لأن « نتعهد بأن نعلم أطفالنا قيم التسامح والاحترام المتبادل » الذي سيمكننا من « ن نحد من الفقر، ونقضي على الجوع، ونضع نهاية لهدر الطاقات، ونبني مجتمعات أقوى وأفضل للجميع ». أهداف التنمية المستدامة: تحسين الحياة حول العالم
""أهداف
التنمية المستدامة: تحسين الحياة حول العالم" " هو فيديو موسيقي من
إنتاج فلوك بلاري قسم التوعية الثقافية التابع للأمم المتحدة. ويهدف البرنامج إلى
تعليم شباب العالم عن أهمية أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء السلام.