تلاميذ يتحولون إلى دبلوماسيين خلال مؤتمر الأمم المتحدة النموذجية ..

 تلاميذ يتحولون إلى دبلوماسيين خلال مؤتمر الأمم المتحدة النموذجية ..

  بلاحدود -  وشنطن :  
 ما أن اجتمع حوالي 300 طالب من 37 مدرسة ثانوية ومتوسطة في منطقة واشنطن في الأول من أيار/مايو في مقر وزارة الخارجية الأميركية، حتى توصلوا إلى فهم كبير للمسائل الدولية المعقدة، مثل محنة الجنود الأطفال، والحقوق الإنسانية الخاصة بالعمال المهاجرين، من بين تحديات أخرى كان من الممكن أن يُعتبر الطلاب دبلوماسيين مبتدئين، وفي الواقع كانوا كذلك.وكمشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة النموذجية السنوي التاسع، الذي تقيمه جمعية الأمم المتحدة العالمية للصفوف الدراسية، والذي استضافته وزارة الخارجية، حضر الطلاب جلسات مختلفة لتمثيل مواقف 91 بلداً حول مشاكل تبدو مستعصية الحل،كان يتصارع حولها دبلوماسيون حقيقيون في الأمم المتحدة منذ سنوات عديدة.عالجت إحدى المجموعات من طلاب المدارس الثانوية، مؤلفة من لجنة نموذجية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مسألة الجنود الأطفال، التي تشكل هاجساً مستمراً في المناطق التي مزقتها الحروب، وكثيراً ما تقوم قوات الميلشيا بالتجنيد القسري لأولاد قاصرين في المعارك. نهض الطلاب وقوفاً على الأقدام واحداً بعد آخر للإدلاء بوجهات نظر بلدانهم حول كيفية مواجهة هذه الممارسة على الوجه الأفضل، متبعين بذلك قواعد الإجراءات المعترف بها في الأمم المتحدة.
أوجز طالب يمثل الاتحاد الروسي الصعوبات الرئيسية التي طرحتها المسألة. 
وقال، "هذه مسألة غير واضحة مثل كيفية التمييز بين الجنود الأطفال والمقاتلين الراشدين. هناك 15 بلداً على وجه التقريب" يستخدمون الجنود الأطفال، "ولكن قد يكون سبب ذلك كونهم لا يتفقون على من هم الجنود الأطفال". وذكر طلاب يمثلون الهند وإندونيسيا، بدورهم، بأنه يتوجب عدم السماح لأي كان دون سن الثامنة عشر بالمشاركة في الحروب.

ولاحظ طالب آخر، يمثل أفغانستان، أن العديد من الناس في بلاده ليس لديهم شهادات ولادة، ولذلك فالتحقق من عمر المقاتلين الشباب يمكن أن يكون أمرا مستحيلاً تماماً.وشدد عدة طلاب على الحاجة لبرامج إعادة تأهيل للجنود الأطفال ودمجهم من جديد في مجتمعاتهم الأهلية. واعتبر شاب يمثل إيران بأنه يتعين أن تتركز مثل هذه البرامج على نزع السلاح، والتسريح من الخدمة العسكرية، والرعاية الطبية والنفسية الطويلة الأمد للأطفال المصابين بصدمات نفسية بسبب تعرضهم للقتال والمعارك.ونوقشت أيضاً مسألة مقاضاة أمراء الحرب الذين يجندون الأطفال، كما جرى البحث في دور المنظمات غير الحكومية في مساعدة الأطفال على التعافي من المحن التي تعرضوا لها.

اجتمعت مجموعة من طلاب المدارس الثانوية في مؤتمر الأمم المتحدة النموذجية - وزارة الخارجيةطلاب في المدارس الثانوية، من بينهم ليزا لي (ترتدي قميصاً أبيض، وتنحني إلى الأمام)، كشفوا مواقف البلدان التي يمثلونها في مؤتمر الأمم المتحدة النموذجية في الأول من أيار/مايو.
ليسلي أغو، 17 عاماً، ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة النموذجية، والطالب في السنة ما قبل النهائية في ثانوية ماكنيلي للتكنولوجيا، لاحظ أن إسرائيل غيرت سن التجنيد إلى 18 سنة. وأضاف: نرغب في العمل مع منظمة اليونيسيف لمساعدة الجنود الأطفال للتغلب على الصدمات التي يتعرضون لها خلال الحروب، ومن ضمنهم الفتيات. وكما أشار أحد الطلاب، فإن الفتيات الصغيرات اللواتي يأسرهن أمراء الحرب لا يجبرن فقط على المشاركة في المعارك، بل وأيضاً يجري استغلالهن جنسياً، الأمر الذي يزيد من معاناتهن.


ودعت الجلسة، التي تولى رئاستها المتطوع جويل أنطوي، وهو طالب يبلغ من العمر 22 سنة في السنة الرابعة في الجامعة الأميركية، الطلاب إلى التوزع ضمن مجموعات صغيرة سميت "لجان مصغرة مغلقة" كي يتمكنوا من التفاوض مع ممثلين من بلدان مختلفة في مسعى للحصول على دعم لمواقف بلدانهم: وهي الخطوة الأولى للتوصل إلى اتفاق وفق الأسلوب المتبع في الأمم المتحدة.وأوضح أنطوي، أن اتباع بروتوكولات منظمة الأمم المتحدة وصياغة مشاريع القرارات، يبين للطلاب كيف تعمل الأمم المتحدة ويساعدهم على فهم دور الدبلوماسية في معالجة المسائل الصعبة.

وافق أوغو، وقال إن مؤتمر الأمم المتحدة النموذجية وفّر له وعياً أقوى حول الشؤون العالمية. وأضاف، "لقد تعلمت أكثر مما كنت أتوقع. لقد تعلمت كيف تؤثر هذه المسالة على مختلف البلدان. وأعرب عن أمله بأن يصبح محامياً، موضحاً بأن البحث في موضوع الجنود الأطفال حفزه على الاهتمام بالمسائل القانونية التي تؤثر على الأطفال.وقالت ليزا لي، 17 سنة، الطالبة في الصف الثالث في مدرسة دومنيون الثانوية، إن مشاركتها في الأمم المتحدة النموذجية عزز ثقتها بنفسها وبمهاراتها. وتابعت، "لقد اشتركت هذه السنة في مؤتمرين آخرين للأمم المتحدة النموذجية." وجاءت هذه التجربة كتكملة لنشاطاتها في فرق مناظرات في المدرسة. وأكدت لي، "إني أشعر براحة أكبر عند التحدث علناً الآن."

وأكد أنطوي، "إن المش
اركة في الأمم المتحدة النموذجية يوفّر إعداداً جيداً لدخول الجامعة" فهي تجعل الطلاب يفكرون بصورة نقدية حول المسائل المعقدة. واستطرد "لقد شاركت منذ أن كنت في المدرسة الثانوية، والآن أقوم بالعمل كمتطوع. في السنة الأولى التي قمت بذلك، تأثرت كثيرا بمستوى المناظرات. يتوجب على الشباب أن يجروا بحثاً حول موقف كل بلد."
واستنتج أنه في الولايات المتحدة، ننظر إلى الأشياء من وجهة نظر معينة، ولكن لدى البلدان الأخرى وجهات نظر مختلفة للغاية. فنموذج الأمم المتحدة النموذجية يوسع آفاق الطلاب، ويعلمهم بأن بعض المشاكل ليست لها حلول سهلة."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الترجمة :  

 Students are turning to the diplomats at the United Nations Conference typical ..

Without Borders - Washington:

تلاميذ يتحولون إلى دبلوماسيين خلال مؤتمر الأمم المتحدة النموذجية ..

Students are turning to the diplomats during the

United Nations Conference on the model .. 

  WASHINGTON - What's that met about 300 students from 37 high 
schools and middle in the Washington area on the first of May / May at the headquarters of the U.S. State Department, even reached an understanding of major international issues complex, such as the plight of child soldiers, and human rights for migrant workers, among other challenges.
It was possible to be considered students beginners diplomats, and in fact they are as well. The participants in the United Nations Conference typical ninth annual, hosted by the United Nations Association Global classrooms, which is hosted by the Ministry of Foreign Affairs, students attended different sessions to represent the positions of 91 countries on the problems of seemingly intractable solution, was wrestle around diplomats true in the United Nations  for many years.


Addressed a group of high school students, composed of Commission typical for the United Nations Fund for Children (UNICEF), the issue of child soldiers, which is an obsession continues in war-torn regions, often Forces militia forced recruitment of children of minors in the battles. Students got up and standing on one foot after another to give their perspectives on how to meet these best practice on the face, following so the rules of procedure recognized by the United Nations.


Outlined the student represents the Russian Federation, the main difficulties posed by the issue. He said, "This issue is not as clear as how to distinguish between child soldiers and adult fighters. There are 15 countries on the face of rounding" use of child soldiers, "but it may be because they do not agree on who they are child soldiers." Male students representing India, Indonesia, in turn, that he should not allow anyone under the age of eighteen to participate in the war.
Another student noted, represents Afghanistan, that many people in the country do not have birth certificates, so Verification of age of young fighters can be completely impossible.

Several students stressed the need for rehabilitation programs for child soldiers and integrate them again in their communities. He represents Iran that man should be concentrated such programs on disarmament, demobilization of military service, and medical and psychological care, long-term for children traumatized because of their exposure to the fighting and 
battles.

And also discussed the issue of the prosecution of warlords who recruit children, also discussed the role of non-governmental organizations to help children recover from the ordeals to which they were subjected.
I met a group of high school students in the Model United Nations Conference - Ministry of Foreign Affairs
Students in secondary schools, including Lisa Lee (wearing a white shirt, and bend forward), revealed the positions of the countries they represent in the Model United Nations Conference on the first of May / June.


Leslie ago, 17-year-old, the representative of Israel in the Model United Nations, and the student in the final year before high school McNealy of Technology, noted that Israel has changed its recruitment age to 18 years old. He added:'d like to work with UNICEF to help child soldiers to overcome the shocks to which they are exposed during the wars, including girls. As pointed out by one of the students, the young girls who Aosrhen warlords forced not only to participate in the battles, but also being sexually exploited, which increases their suffering.



And called for the meeting, which chaired the volunteer Joel involved, a student at the age of 22 years old in the fourth year at the American University, students to distribution in small groups called "committees mini closed" so that they can negotiate with the representatives from different countries in a bid to get support to their positions: the first step to reach an agreement according to the method of the United Nations.

He implied, to follow the protocols to the United Nations and the formulation of the draft resolutions, shows students how the United Nations works and helps them to understand the role of diplomacy in dealing with difficult issues.

Ugo agreed, and said that the Model United Nations Conference provided him with a stronger awareness about world affairs. He added, "I have learned more than I expected.'ve Learned how this issue affects different countries. And hoped to become a lawyer, explaining that research on the subject of child soldiers inducing attention to the legal issues that affect children.

Said Lisa Lee, 17 years old, a student in the third grade at Dominion High School, said that their participation in the Model United Nations boosted their self-confidence and her skills. She continued, "This year I have been involved in two other of the Model United Nations." This experience came a complement to the activities of in debates teams in school. And assured me, "I feel more comfortable when speaking publicly now."

He implied, "Participation in the Model United Nations provides a well-prepared to enter the university," They make students think critically about complex issues. And went on, "I've been involved since I was in high school, and now I work as a volunteer. In the first year that you do, very impressed with the level of debate. Youth must conduct research on the position of each country."

He concluded that in the United States, to look at things from a certain point of view, but in other countries and different points of view too. The United Nations Standard model expands the horizons of students, and teaches them that some problems have no easy solutions. "