الصورة: ديفيد سوانسون/إيرين
|
دكا, 21 يناير 2014 (إيرين)
تعمل بنجلاديش على تعزيز فهم الأطفال للتأهب للكوارث وذلك من خلال إدخال 10 كتب تكميلية جديدة لتدريس هذا الموضوع، الذي أصبح جزءاً من المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية والثانوية منذ عام 2004.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال شفيق الرحمن، رئيس المجلس القومي للمناهج والكتب المدرسية لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "بهذه الكتب، سوف يتم تدريس موضوع التأهب لمواجهة الكوارث للطلاب من خلال القصائد والقصص، حتى يفهموا كيفية التعامل مع المخاطر".
وتشير سياسة التعليم الوطنية في بنجلاديش لعام 2010 إلى التأهب للكوارث باعتباره مجالاً أساسياً يتعين إدراجه في المناهج الدراسية "من أجل إعداد الطلاب ليصبحوا موارد بشرية ماهرة لمجابهة التحديات التي تواجه العالم كتغير المناخ والكوارث الطبيعية الأخرى، وبث فيهم الوعي الاجتماعي بالبيئة".
والجدير بالذكر أن المركز الآسيوي للتأهب للكوارث يُدرج هذه الدولة ذات الأراضي المنخفضة التي يبلغ عدد سكانها نحو 155 مليون نسمة كواحدة من الدول الأكثر عُرضة للكوارث في العالم، في ضوء الأعاصير التي تضرب خليج البنغال وتصل إلى اليابسة على طول ساحل بنجلاديش كل عام تقريباً.
ويعد أكثر من ثلثي المقاطعات الـ 64 في الدولة عُرضة للكوارث الطبيعية، بما في ذلك الأعاصير المدارية والفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف. ويقدم البرنامج الشامل لمواجهة الكوارث التابع لوزارة إدارة الكوارث وعمليات الإغاثة، الدعم المالي والفني لإدراج موضوع التأهب للكوارث في المناهج المدرسية في بنجلاديش.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال شفيق الرحمن، رئيس المجلس القومي للمناهج والكتب المدرسية لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "بهذه الكتب، سوف يتم تدريس موضوع التأهب لمواجهة الكوارث للطلاب من خلال القصائد والقصص، حتى يفهموا كيفية التعامل مع المخاطر".
وتشير سياسة التعليم الوطنية في بنجلاديش لعام 2010 إلى التأهب للكوارث باعتباره مجالاً أساسياً يتعين إدراجه في المناهج الدراسية "من أجل إعداد الطلاب ليصبحوا موارد بشرية ماهرة لمجابهة التحديات التي تواجه العالم كتغير المناخ والكوارث الطبيعية الأخرى، وبث فيهم الوعي الاجتماعي بالبيئة".
والجدير بالذكر أن المركز الآسيوي للتأهب للكوارث يُدرج هذه الدولة ذات الأراضي المنخفضة التي يبلغ عدد سكانها نحو 155 مليون نسمة كواحدة من الدول الأكثر عُرضة للكوارث في العالم، في ضوء الأعاصير التي تضرب خليج البنغال وتصل إلى اليابسة على طول ساحل بنجلاديش كل عام تقريباً.
ويعد أكثر من ثلثي المقاطعات الـ 64 في الدولة عُرضة للكوارث الطبيعية، بما في ذلك الأعاصير المدارية والفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف. ويقدم البرنامج الشامل لمواجهة الكوارث التابع لوزارة إدارة الكوارث وعمليات الإغاثة، الدعم المالي والفني لإدراج موضوع التأهب للكوارث في المناهج المدرسية في بنجلاديش.
ويشير البرنامج الشامل لمواجهة الكوارث إلى أن وقوع زلزال بقوة 7.5 على مقياس ريختر في العاصمة دكا قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 100,000 شخص.
وبالفعل قامت وزارة التربية والتعليم في بنجلاديش بإدخال موضوعي الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ في 39 كتاباً مدرسياً.
ولا تقتصر عملية تعريف الطلاب بموضوع مواجهة مخاطر الكوارث على التدريس فقط، ولكنهم يتلقون أيضاً تدريباً حول الأمور التي يجب القيام بها في حالات الكوارث. وفي الوقت الحالي، يجري مسؤولون في البرنامج الشامل لمواجهة الكوارث تدريبات على كيفية مواجهة الزلزال لنحو 70,000 مدرسة ابتدائية وثانوية مرتين في العام.
وقال محمد عبد القيوم، مدير المشروع الوطني في البرنامج الشامل لمواجهة الكوارث: "نقوم بتأهيل الطلاب حتى يصبحوا جاهزين للاستجابة فور وقوع الكوارث". وأضاف أن "تثقيف الطلاب حول مخاطر الكوارث يُعد وسيلة جيدة للحد من... [هذه] المخاطر. فأطفال المدارس هم عوامل التغيير ولا شك أن توعيتهم بمخاطر الكوارث، تسهم في توعية المجتمع بأسره".
وبالفعل قامت وزارة التربية والتعليم في بنجلاديش بإدخال موضوعي الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ في 39 كتاباً مدرسياً.
ولا تقتصر عملية تعريف الطلاب بموضوع مواجهة مخاطر الكوارث على التدريس فقط، ولكنهم يتلقون أيضاً تدريباً حول الأمور التي يجب القيام بها في حالات الكوارث. وفي الوقت الحالي، يجري مسؤولون في البرنامج الشامل لمواجهة الكوارث تدريبات على كيفية مواجهة الزلزال لنحو 70,000 مدرسة ابتدائية وثانوية مرتين في العام.
وقال محمد عبد القيوم، مدير المشروع الوطني في البرنامج الشامل لمواجهة الكوارث: "نقوم بتأهيل الطلاب حتى يصبحوا جاهزين للاستجابة فور وقوع الكوارث". وأضاف أن "تثقيف الطلاب حول مخاطر الكوارث يُعد وسيلة جيدة للحد من... [هذه] المخاطر. فأطفال المدارس هم عوامل التغيير ولا شك أن توعيتهم بمخاطر الكوارث، تسهم في توعية المجتمع بأسره".
الصورة: مساهمة من جامعة براك
|
وفي سياق الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الصدد، يجري أيضاً تعزيز الوعي على المستوى الجامعي، إذ يدعم البرنامج الشامل لمواجهة الكوارث البرامج الأكاديمية المختلفة في إدارة الكوارث في 17 جامعة و11 معهداً تدريباً، ويقدم منحاً لدعم الأبحاث المتعلقة بمواجهة الكوارث وأكثر من 1,500 نسخة من الكتب المرجعية للحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ.
وفي هذا الصدد قال عبد القيوم: "لدينا خططاً لتقديم الدعم اللازم لبدء برامج أكاديمية لإدارة الكوارث في جميع الجامعات في الدولة في المستقبل".
وتقدم 17 جامعة في بنجلاديش درجات الماجستير أو الدبلوم في إدارة الكوارث. وفي عام 2012، منحت هذه الجامعات 1,500 شهادة ماجستير في إدارة الكوارث، وحصل 6,000 طالب آخر على دورات تدريبية في موضوع الحد من مخاطر الكوارث.
ويقدم معهد إدارة الكوارث ودراسات قابلية التأثر في جامعة دكا برنامج دراسات عليا في إدارة الكوارث منذ عام 2009 ويلتحق به نحو 50 طالباً كل عام. وتعليقاً على هذا قالت محبوبه ناصرين، مدير المعهد: "يحظى الموضوع بشعبية متزايدة يوماً بعد يوم. كما نتلقى مزيداً من طلبات الالتحاق مع كل اختبار جديد".
وقال فيزور الرحمن، وهو معلم في مدرسة ابتدائية وطالب في جامعة دكا، أنه يدرس بالجامعة حتى يستطيع تعليم التلاميذ بالمدرسة موضوع التأهب للكوارث: "لقد ناقشت بعض المواضيع الأساسية مع تلاميذي، مثل العواصف والزلازل، ووجدت أنهم مهتمون بمعرفة المخاطر".