مشكلة ينبغي على كل واحد منا التصدي لها
يمثل العنف ضد المرأة عقبة رئيسية أمام التنمية، وما لم تتم معالجة
أسبابه الجذرية، فلن يتم إحراز العديد من الأهداف الإنمائية للألفية، حيث
ترتبط حقوق المرأة بجميع الأهداف الإنمائية للألفية.
ويمثل العنف قضية تضر بمستقبل ملايين النساء والفتيات، في كل يوم، في جميع أنحاء العالم.
وتقول مستشارة اليونيسف الرئيسية لحقوق المرأة والمشاركة المدنية، أنجو مالهوترا: "إن العنف القائم على أساس الجنس هو مشكلة ينبغي علينا جميعاً التصدي لها إذا أردنا أن تنظر مجتمعاتنا إلى الطريق الذي نتمناه لأطفالنا."
وتقول مستشارة اليونيسف الرئيسية لحقوق المرأة والمشاركة المدنية، أنجو مالهوترا: "إن العنف القائم على أساس الجنس هو مشكلة ينبغي علينا جميعاً التصدي لها إذا أردنا أن تنظر مجتمعاتنا إلى الطريق الذي نتمناه لأطفالنا."
هناك ما يصل إلى 7 من كل 10 نساء يبلغن عن تعرضهن للإيذاء الجسدي أو
الجنسي في مرحلة ما من مراحل حياتهن. ويتم ارتكاب ما يصل إلى 50 في المائة
من الاعتداءات الجنسية بحق فتيات دون سن 16 سنة.
كما تتعرض واحدة من كل أربع نساء إلى العنف الجسدي أو الجنسي أثناء الحمل.
مشكلة لا تعتبر من الأولويات
جزء من المشكلة هو أن العنف ضد المرأة في كثير من الأحيان لا يعترف به باعتباره أولوية.
تعيش ستمائة مليون وثلاثة ملايين امرأة في بلدان حيث لا يعتبر العنف المنزلي جريمة. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن هناك 127 بلداً لا تدين صراحة الاغتصاب في إطار الزواج. كما يتم تزويج أكثر من 60 مليون فتاة قبل بلوغ سن 18 عاماً.
وتتساءل السيدة مالهوترا: "كيف نخلق غضباً شعبياً ضد العنف؟ كيف نقول إن القيام به ليس أمراً مقبولاً؟"
جزء من المشكلة هو أن العنف ضد المرأة في كثير من الأحيان لا يعترف به باعتباره أولوية.
تعيش ستمائة مليون وثلاثة ملايين امرأة في بلدان حيث لا يعتبر العنف المنزلي جريمة. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن هناك 127 بلداً لا تدين صراحة الاغتصاب في إطار الزواج. كما يتم تزويج أكثر من 60 مليون فتاة قبل بلوغ سن 18 عاماً.
وتتساءل السيدة مالهوترا: "كيف نخلق غضباً شعبياً ضد العنف؟ كيف نقول إن القيام به ليس أمراً مقبولاً؟"
مشكلة تهدد التنمية
إن المواقف التي تديم العنف تعيق أيضا إمكانات البلد.
ففي تقرير عام 2005، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن العنف ضد المرأة يشكل تهديداً رئيسياً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.إنه حلقة الوصل بين الفقر والجهل وعدم المساواة بين الجنسين ووفيات الأطفال واعتلال صحة الأمهات.
وتضيف السيدة مالهوترا: "لذلك يخبرنا ذلك بأننا بحاجة إلى النظر في مسألة العنف القائم على نوع الجنس من منظور أوسع بكثير مما كنا نقوم به".
مشكلة ذات تأثيرات إنسانية
يأتي اليوم العالمي للمرأة في وقت يتزايد فيه قلق الأمم المتحدة من الخسائر التي يلحقها الصراع الدائر في الجمهورية العربية السورية بالنساء والأطفال.
وقد أوضح مسؤول كبير لدى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إلى مجلس حقوق الإنسان التأثيرات الإنسانية الهائلة للصراع، وخاصة على المدنيين الذين اضطروا للنزوح.
وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، اريكا فيلر: "إن هذا النزوح لا يتسبب فقط في فقدان المنزل والأمن الاقتصادي. بل يرافقه، بالنسبة للكثيرين، جرائم قائمة على نوع الجنس وإيذاء متعمد للنساء والأطفال ومجموعة مخيفة من الاعتداءات التي تطال الكرامة الإنسانية".
إن المواقف التي تديم العنف تعيق أيضا إمكانات البلد.
ففي تقرير عام 2005، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن العنف ضد المرأة يشكل تهديداً رئيسياً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.إنه حلقة الوصل بين الفقر والجهل وعدم المساواة بين الجنسين ووفيات الأطفال واعتلال صحة الأمهات.
وتضيف السيدة مالهوترا: "لذلك يخبرنا ذلك بأننا بحاجة إلى النظر في مسألة العنف القائم على نوع الجنس من منظور أوسع بكثير مما كنا نقوم به".
مشكلة ذات تأثيرات إنسانية
يأتي اليوم العالمي للمرأة في وقت يتزايد فيه قلق الأمم المتحدة من الخسائر التي يلحقها الصراع الدائر في الجمهورية العربية السورية بالنساء والأطفال.
وقد أوضح مسؤول كبير لدى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إلى مجلس حقوق الإنسان التأثيرات الإنسانية الهائلة للصراع، وخاصة على المدنيين الذين اضطروا للنزوح.
وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، اريكا فيلر: "إن هذا النزوح لا يتسبب فقط في فقدان المنزل والأمن الاقتصادي. بل يرافقه، بالنسبة للكثيرين، جرائم قائمة على نوع الجنس وإيذاء متعمد للنساء والأطفال ومجموعة مخيفة من الاعتداءات التي تطال الكرامة الإنسانية".