عشر حقائق عن الأيدز والعدوى بفيروسه ؟




لايزال الأيدز والعدوى بفيروسه من أهم التحديات في مجال الصحة العمومية في العالم، وخصوصاً في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.نتيجةً للتطورات الحديثة المتعلقة بفرص الحصول على المعالجة المضادة للفيروسات القهقرية، فإن الأشخاص الإيجابيين لفيروس العوز المناعي البشري يعيشون الآن حياة أطول وأوفر صحة. وإضافة إلى ذلك، فقد تم إثبات أن المعالجة بمضادات الفيروسات القهقرية تمنع سراية فيروس العوز المناعي البشري.


في نهاية عام 2012، كان ما يقرب من 10 ملايين شخص يتلقون معالجة مضادة للفيروسات القهقرية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. لكن أكثر من 16 مليوناً من الأشخاص الآخرين الذين يستحقون هذه المعالجة بموجب الدلائل الإرشادية الجديدة لعام 2013 لم يتمكنوا من الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية.

لكن هناك تقدماً تم إحرازه؛ ففي عام 2012 تلقت 62% من النساء الحوامل المصابات بفيروس العوز المناعي البشري النظمَ العلاجية الدوائية الأكثر فعالية (على النحو الموصى به من قِبَل منظمة الصحة العالمية) لمنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.



ويتيح ملف الحقائق هذا البيانات الراهنة عن المرض وسُبل توقيه وعلاجه.


حقائق وأرقام 

 

1- فيروس العوز المناعي البشري (HIV) تصيب عدواه خلايا الجهاز المناعي.



تسفر العدوى عن تدهور تصاعدي في الجهاز المناعي بما يقوض قدرة الجسم على الدفاع ضد بعض حالات العدوى والأمراض الأخرى. أما الأيدز (أي متلازمة العوز المناعي المكتسب) فيشير إلى أكثر مراحل العدوى بفيروس العوز المناعي البشري تقدماً، ويُعرَّف بأنه الإصابة بواحدة أو أكثر من 20 عدوى انتهازية أو سرطانات ذات صلة.



2- فيروس العوز المناعي البشري يمكن أن ينتقل بعدة طرق.


 يمكن أن ينتقل فيروس العوز المناعي البشري عن طريق ما يلي:
  • الجماع دون وقاية (عن طريق المهبل أو الشرج) أو ممارسة الجنس الفموي مع شخص مصاب بالعدوى.
  • نقل الدم الملوث.
  • تبادل استعمال الإبر أو المحاقن الملوثة أو أية أدوات حادة ملوثة.
  • الانتقال من الأم إلى الجنين أثناء الحمل والولادة وإلى الرضيع أثناء الرضاعة.



3- هناك 35.5 مليون شخص يتعايش مع فيروس العوز المناعي البشري في العالم .


هناك 35.5 مليون شخص يتعايش مع فيروس العوز المناعي البشري في العالم، 2.1 مليون منهم في سن المراهقة (10-19 سنة). تتركز الغالبية العظمى في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويقدر عدد المصابين الجدد بعدوى الفيروس في عام 2012 بما يبلغ 2.3 مليون شخص .




4- فيروس العوز المناعي البشري هو أكبر مرض معدٍ قاتل في العالم .



حصد الموت حتى الآن أرواح 36 مليون شخص من جراء الإصابة بالفيروس. ويقدر عدد من ماتوا من جراء الإصابة بالأيدز والعدوى بفيروسه في عام 2012 بما يبلغ 1.6 مليون شخص.




5- العلاج التوليفي المضاد للفيروسات القهقرية يقي من تكاثر فيروس العوز المناعي في الجسم.


عندما يتوقف تناسخ فيروس العوز المناعي البشري، تتمكن خلايا الجسم المناعية من العيش أمداً أطول وتوفر للجسم الحماية من حالات العدوى. وعندما يتبع الضجيع الذي يحمل فيروس العوز المناعي البشري الذي يعيش مع شريك العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يحدث انخفاض هائل في احتمال انتقال العدوى بالفيروس إلى ضجيعه الذي لا يحمل الفيروس.






6- ما يقرب من 10 ملايين شخص إيجابيين لفيروس العوز المناعي البشري قد تمكنوا من الحصول على المعالجة المضادة للفيروسات القهقرية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، في نهاية عام 2012.


وهناك نحو 29 مليون شخص سيحتاجون إلى الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية بموجب الدلائل الإرشادية الجديدة لعام 2013.





7- يقدر عدد الأطفال المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري بما يبلغ 3.3 مليون طفل.


طبقاً لأرقام عام 2012 يعيش معظم هؤلاء الأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأصابتهم العدوى من أمهاتهم اللائي يحملن فيروس العوز المناعي البشري أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة. ويصاب 700 طفل جديد بعدوى فيروس العوز المناعي البشري يومياً.





8- يمكن تفادي انتقال فيروس العوز المناعي البشري من الأم إلى الطفل على نحو كامل تقريباً.


إن فرص الحصول على تدخلات وقائية لا تزال محدودة في معظم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. لكن هناك تقدما تم إحرازه؛ ففي عام 2012 تلقت 62% من النساء الحوامل المصابات بفيروس العوز المناعي البشري النظمَ العلاجية الدوائية الأكثر فعالية (على النحو الموصى به من قِبَل منظمة الصحة العالمية) لمنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.





9- فيروس العوز المناعي البشري هو أقوى عوامل الخطر الخاصة بمرض السل النشط.


في عام 2012 حدث نحو 000 320 وفاة نتيجة السل بين المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري. ويشكل هذا ربع الوفيات التي يقدر عددها بما يبلغ 1.6 مليون وفاة من جراء فيروس العوز المناعي البشري والتي وقعت في ذلك العام. ومعظم المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري والسل يعيشون في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (نحو 75% من الحالات في جميع أنحاء العالم).









10- هناك عدة طرق للوقاية من انتقال فيروس العوز المناعي ا لبشري.


فيما يلي بعض أهمّ سُبل الوقاية من سراية فيروس الأيدز:
  • ممارسة السلوكيات الجنسية المأمونة، مثل استعمال العازل.
  • عليك بإجراء الفحص وتناول العلاج للأمراض المعدية المنقولة جنسياً، بما في ذلك فيروس العوز المناعي البشري.
  • تجنُّب تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، أو في حالة تعاطيها بهذه الطريقة استعمل إبراً أو محاقن جديدة ووحيدة الاستعمال دائماً.
  • الحرص على إجراء اختبار تحري فيروس العوز المناعي البشري لما قد تحتاج إليه من دم أو من منتجات الدم.



[ لا يعكس هذا التقرير بالضرورة وجهة نظر نشطاء بلاحدود ]  


- منظمة الصحة العالمية