تصاعد ظاهرة تهريب أطفال اليمن إلى دول الجوار 1000 يُهَرَبون سنويا و3500 يضبطون شهريا .


تشهد محافظة حجة - شمالي اليمن - بروز ظاهرة تهريب الاطفال التي بدأت بعد عام 90 من القرن الماضي
 اثر طردت السعودية لأكثر من مليون مغترب يمني ما تسبب بازدياد حالة الفقر في اوساط اليمنيين، الامر
 الذي مهد لهذه الظاهرة غير المشروعة التي تديرها العصابات المنظمة.

 وفي اقصى الشمال الغربي في محافظة حجة الواقعة على الحدود السعودية انتشرت ظاهرة تعرف باسم تهريب الاطفال، وبدت مستمرة من خلال تنقل ابناء المنطقة الحدودية ومنهم الاطفال الذين تربطهم علاقات اجتماعية بأسرهم في الجانب السعودي او لبيع منتجات اسرهم الزراعية.

ومنذ بعد الوقت بات انتقال هؤلاء الاطفال اكثر صعوبة ومحفوفا بالمخاطر منذ اقامة النظام السعودي السياج الحدودي العازل وتعرضهم لاطلاق النار والقتل من قبل قوات الامن السعودي.

 وامتد تهريب الاطفال ليشمل المحافظات اليمنية المختلفة واطفالا يتم استخدامهم من خارجها حتى من نيجيريا ، حيث تعمل عدد من العصابات التيتضم يمنيين سعوديين وافارقة في مجال تهريب الاطفال لاستغلالهم في العديد من الاعمال كالتهريب والتسول، انتهاء بالاستغلال غير الاخلاقي. 

وقال المدير العام للشؤون الاجتماعية في محافظة حجة لقناة العالم الاخبارية في تقرير بثته يوم الجمعة : كانت بداية حالات بسيطة عبارة عن انتقال مع الاسر، الى ان تطورت الىمشكلة تهريب اطفال عبر مجموعة من المستغلين الى ان اصبحت الان عبارة عن ظاهرة نظرا لوجود حالات تتجاوز في السنة اعداد ما يزيد على الفي طفل من المرحلين الى المملكة العربية السعودية. 

الى ذلك قال مدير مركز حماية الطفولة بمنطقة "حرض" نبيل شارف لقناة العالم الاخبارية : طبعا الطفل يجتاز الحدود سواء كان يمنيا او غير يمني، وذكرا او انثى، فانه يتعرض لكافة اشكال العنف، الجسدي او اللفظى او الجنسي وجميع ممارسات الاهمال والاساءة والاستغلال وكل ما يخطر او لا يخطر ببال. 

- وسلمت السلطات السعودية سلمت اليمن 33 ألفا و 701 شخصا تسللوا الى الاراضي السعودية في عام 2011م من بينهم 800 طفل جرى تهريبهم عبر الحدود .

 في حين ذكرت وحدة الرصد والمتابعة التابعة لمنظمة سياج لحماية الطفولة أن قرابة ألف طفل وطفلة تم تهريبهم إلى المملكة العربية السعودية العام 2011م ، فيما أظهرت دراسة سعودية ميدانية أن ما يقارب 3500 طفل يمني يقبض عليهم شهريا من قبل السلطات السعودية أثناء محاولة تهريبهم أو تسللهم إلى داخل المملكة.

وكانت الدكتورة أمة الرزاق علي حمد وزير الشئون الاجتماعية والعمل أكدت في تصريحات صحفية أن عدد الأطفال الذين دخلوا الأراضي السعودية وتم تهريبهم بطرق غير نظامية بلغ خلال عام 2011م بلغ 900 طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و14عاماً.