|
بلاحدود- أرشيف |
ما يقرب من ثلاثة عقود في وباء الإيدز، وعدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية لم تنخفض. أكثر من 34 مليون شخص حول العالم يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز - نصفهم من النساء. لقد كلف هذا الوباء أكثر من 1.8 مليون شخص في عام 2010، وفي عام 2011 أكثر من 1.7 مليون شخص توفوا لأسباب مرتبطة بالإيدز.
وباء الإيدز تصاعدت بسرعة من تحد للصحة العامة إلى أزمة تنمية لم يسبق لها مثيل.
الإيدز قد عكس المكاسب الإنمائية قيمة، وأسفرت عن المرض والوفاة بين الفئة العمرية الأكثر إنتاجا من المجتمعات.
ويرى أثر التنمية البشرية على المدى الطويل في جميع قطاعات الحياة العامة والخاصة.لا
بد من العمل على نطاق أوسع بكثير للتصدي لهذا الوباء بسرعة التوسع، وليس
فقط لدعم الدول الأكثر تضررا، ولكن أيضا للحد من انتشارها بشكل مذهل في
أجزاء من العالم حيث أنها تتوسع الآن.في عام 2010، ما يقدر ب 2.7 وقد مليون شخص أصيبوا حديثا بفيروس نقص المناعة
البشرية، و 13٪ أقل من 3.1 مليون شخص أصيبوا حديثا في عام 2001. وانخفض معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في أكثر من 30 بلدا منذ عام 2001.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكان وباء فيروس نقص المناعة البشرية في الارتفاع منذ عام 2001. على
الرغم من أن معدل انتشار فيروس نقص المناعة البشرية الشاملة في المنطقة لا
تزال منخفضة، وارتفاع في الإصابات الجديدة قد وضعت MENA بين أكبر منطقتين
في العالم مع وباء فيروس نقص المناعة البشرية الأسرع نموا.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك، وعدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص
المناعة البشرية في منطقة الشرق الأوسط و زادت شمال أفريقيا من 000 36 في
عام 2001 إلى 75 000 في عام 2009 ليصل عدد الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس
نقص المناعة البشرية في المنطقة إلى ما يقدر ب 000 460 في نهاية عام 2009.
تتركز الأوبئة في المنطقة عادة بين متعاطي المخدرات بالحقن والرجال الذين
يمارسون ممارسة الجنس مع الرجال، والمشتغلين بالجنس وزبائنهم.
ويتوقع أن التكاليف الاقتصادية المتوقعة من هذا الوباء في المنطقة على 45٪
من الناتج المحلي الإجمالي الحالي على مدى السنوات ال 25 المقبلة في تسع
دول عربية، ملم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة على الفور لوقف مثل هذا
السيناريو .
كيف يمكننا مواجهة هذه التحديات:
في الدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يركز على دعم إنشاء بيئة
تمكينية لمنع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية من جهة، ودعم وتمكين الناس
الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية (المتعايشين مع الفيروس) من
ناحية أخرى. المناطق الحالية من تدخلات (سواء على المستويين الإقليمي والوطني) هي كما يلي: