الأزمة الاقتصادية العالمية والطفل.
- اليونيسف
© UNICEF/NYHQ2002-0674/d'Elbee |
تهدد الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة بالقضاء على كثير من المكاسب التي حققها العالم في الآونة الأخيرة في مجال بقاء الطفل ورفاهه. ويمكن للبلدان التي على الطريق إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في موعدها أن تتأخر، بينما يمكن أن تترك البلدان التي كانت تجد صعوبة في إحراز تقدم في حالة أسوأ حتى من ذلك. وتهدد هذه الأزمة موارد الأسر والميزانيات الوطنية على حد سواء، مما يوجد تحديات خطيرة في وجه الوفاء بحقوق الطفل والمرأة.
ولا يخلق هذا حالة طوارئ مباشرة لأطفال اليوم فحسب، بل يشكل خطراً بإفقار الأجيال القادمة. وقد أظهرت الأزمات الماضية إلى أي درجة يصل تعرض الأطفال للخطر في حالات الركود الاقتصادي، لأنهم قد يُنتزعون من المدارس للعمل أو رعاية الأسرة أو يعانون سوء التغذية عندما تشح الأغذية.
وقد تحدث هذه الحالات، مهما كانت مؤقتة فقط، تأثيراً دائماً على نماء الطفل وإمكانياته في المستقبل.
وقد تحدث هذه الحالات، مهما كانت مؤقتة فقط، تأثيراً دائماً على نماء الطفل وإمكانياته في المستقبل.
والآن بعد أن تكونت لدينا خبرة نبني عليها من الأزمات الاقتصادية السابقة، يمكن التخفيف من تأثير الكساد العالمي الراهن على الطفل وعلى الأجيال القادمة. وبتوخي الدقة في رصد تأثير الأزمة ومواصلة الإنفاق الاجتماعي مع التركيز على الطفل، يمكننا أن نتعلم من الماضي ونحمي حقوق الأطفال حين تحدق بها أشد المخاطر.
- اليونيسف